تقدم حسام حسن المدير الفني للنادي المصري بتظلم إلي اتحاد الكرة من العقوبات التي وقعتها عليه لجنة المسابقات بعد الأحداث التي جرت في مباراة إنبي في ختام الدوري والتي قضت بحرمانه من قيادة الفريق في أول مباراتين في الدوري وعقوبة مالية قدرها20 ألف جنيه.
وأعرب حسام حسن عن استغرابه للقرار الذي صدر بعد انتهاء الموسم بحوالي شهر ونصف الشهر مما يؤكد أن هناك تربصا به حيث لم يصدر القرار بعد انتهاء المباراة في أول اجتماع للجنة, وأضاف أن العقوبة ظالمة له حيث أنه لم يتعد علي حكم المباراة ونزل إلي الملعب لإبعاد لاعبيه عن الحكم ومنع أي احتكاك به ثم سأله عن أسباب ضربة الجزاء غير الصحيحة, وأكد أن هناك تلاعبا حدث في التقرير وكان هو كبش الفداء لجعله عبرة للآخرين, وكأن أفعال المدربين الآخرين لا تحتاج إلي العقوبات رغم أنها تأتي أشد فظاعة مما حدث منه, وأكد أنه سيتقدم بشكوي أخري حتي تخفف العقوبة لأنه لا يمكن أن تكون هناك عقوبة مزدوجة تشمل الإيقاف و العقوبة المالية.
وعلي جانب آخر تنتظر أكوتي منساة لاعب الفريق الغاني هو وزميله جورج أواه حارس المرمي عقوبة مالية مشددة لعدم انتظامهما حتي الآن في تدريبات الفريق رغم التأكيد عليهما بالحضور قبل معسكر الفريق بالإسكندرية.
وفي سياق آخر تقدم ابراهيم الهلالي لاعب المصري المستبعد بشكوي الي لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة, وتقدم بمذكرة يشتكي فيها من سوء المعاملة سواء من إدارة النادي أو الجهاز الفني الذي منعه من التدريب مع الفريق الأول وأرغموه علي تنفيذ برنامج تدريبي مع مدرب الناشئين ورفضوا اقامته في احدي القري السياحية بناء علي تعليمات المدير الفني بعدم اقامته علي حساب النادي ورفض أي مسئول بالنادي استلام شكوته مما جعله يلجأ إلي اتحاد الكرة لتوضيح الوضع السييء الذي يعيش فيه حاليا ويحفظ حقه ضد أي شكوي قد يتقدم بها الجهاز الفني ضده.