أعيد أمس تشغيل ميناء رفح البري وتمكن المئات من الفلسطينيين العالقين علي الجانب المصري من العبور إلي الجانب الفلسطيني. وبلغ عدد العابرين حتي منتصف ظهر أمس نحو370 فلسطينيا.
وقد تم توفير أطقم عمل إضافية من مختلف الأجهزة العاملة في الجانب المصري لسرعة إنهاء الإجراءات, وتيسير عبور الفلسطينيين, إلي جانب توفير عدد إضافي من السيارات لنقلهم بين الجانبين.
وأكد محمد شوشة محافظ شمال سيناء أن ما حدث أمس الأول من محاولة اقتحام المعبر لم يؤثر علي انتظام العمل به, مشيرا إلي أن424 فلسطينيا قادمين من قطاع غزة عبروا المعبر إلي مصر خلال اليومين الماضيين, من بينهم26 مريضا, مؤكدا أن العمل كان يسير طبقا لكشوف منظمة دون محاولة الاقتحام التي تمت بواسطة مجموعة لم تكن أسماؤها مدرجة بالكشوف, وأن رشق الجنود المصريين بالحجارة كان لقرب المسافة بين البوابتين المصرية والفلسطينية علي المعبر.
وأوضح أن هناك تعليمات تقضي بضرورة وضع الفلسطينيين علي مسافة تبعد كيلو مترا واحدا عن البوابة المصرية للحيلولة دون تكرار ما حدث مستقبلا, وأن يتم الدخول طبقا للأسماء المصدق عليها وتحظي بموافقة الجانبين, مبينا أن هناك جنديا واحدا قد أصيب بجروح نتيجة رشق الفلسطينيين بالحجارة, ووصف إصابته بالطفيفة.
يأتي ذلك في الوقت الذي وصف فيه إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة عملية الاقتحام بأنها كانت حدثا عفويا وليس مقصودا.